Telegram Group Search
مرَّ النسيمُ على مشارفِ بيتِنا
فدعوتُهُ للشّاي
لبى دعوتِي
وسألتُهُ
هل يَستريحُ العاشقُون؟
فأجابني متبسمًا
في الآخِرةْ!
Forwarded from بَريد-At
أحبّ النّظر في خواتيمِ الرّسائل، واستقرَاء آخر المَشهدِ، كأنّ العواطف يَنسكبُ جميعها دفعةً واحدة، والكَلام الذِي يظلَ عالقًا منغلقًا عن نفسه كلما طُرق له، تجده في لفظةٍ، أو معنى مبهم، أو نقطةٍ في سطر أخير، سبقتها آهةٌ موجُوعة.
"مَن يخبرُ أهلي -وقد نجوتُ من المهالك- أن هولَ البقاء ناجيا أصعب ؟!"
"هُناكَ تقدّم ملحوظٌ للأسَى!"
"يَا ورد مَا چنت اعتقد حتّى انتَ تجرَح !"
"سحرُ الفنّ، أنّه يحدّثك بما فِي نفسِك، لا بما فِي نفسِه."
‏"أريدُ أن أشيخَ معَك، يكفيني أنّي كبرت وحدِي!"
‏"لَديّ أطنانٌ مِنَ الأشياءِ التِي أودُّ الحديثَ عنها معكِ، وإخبارك بها، ولكِن من الصعبِ أن أصوغَها في كلماتٍ، وهذا هو السبَبُ في الألم الذي أحسّه عند كتابةِ الرَّسائل."

-هاروكِي موراكامي.
مِن أدبِ المراسَلة والمُكاتبة:

"وأنَا بحالٍ لو لم ينغّصها الشّوقُ إليك، ولم يُرتّق صفوَها النزوع نحوك، لعددتُها من الأحوالِ الجَميلة، وأعددتُ حظّي منها في النّعم الجَليلة، فقد جمعتُ بين سلامةٍ عامة، ونعمةٍ تامّة، وحظيتُ منها في جسمِي بصلاحٍ وفي سعيي بنجاحٍ، لكن، ما بقي أن يصفوَ لي عيش مع بُعدي عنك، ويسُوغ لِي مطعمٌ ومَشرب، مع انفرادِي دونك، وكَيف أطمعُ في ذلك وأنت جزء من نَفسي ناظمٌ لشمل أُنسي، وقد حُرمتُ رويتَك وعدمتُ مشاهدتَك، وهل تسكنُ نفسٌ متشعّبةٌ ذات انقسام، وينفع أنسُ بيتٍ بلا نظام؟
قرأتُ كتابكَ -جعلني الله فِداءك- فامتلأتُ سرورًا بملاحظةِ خطّك، وتأمّل تصرّفك في لفظِك، وما أُقَرِّظُهما، فكلّ خِصالك مُقَرَّظٌ عندي، وما أمدحُهما، فكلّ أمرك ممدوحٌ في ضميري وعقدي، وأرجُو أن تكونَ حقيقة أمرِك موافقةً لتقديري فِيك، فإنْ كان كذلِك وإلا فَقد غطّى هواك وما ألقَى على بصري."
Forwarded from فَلَكْ' (فَلَك!)
"ألن يكون رائعًا أن نجتمع مجددًا؟".

- إدنا إلى أرثر .. ١٩٢٠.
"وَلَمّا تَجاهَشنا البُكاءَ ولم نُطِق
عَنِ الوَجدِ إِقلاعًا عَذَرنا البَواكِيا."
"هُنالك الكَثير مِن الغياب،
تُبدّده رسالة!"
"مَا كان ضرّك لو حنَوتَ
على جراحِ اليَاسمين؟!
"أكتبُ عن التّماسك،
يبدُو لون الكلمات بنصفِ لمعَة
أخاف أن أضغط عَلى القلمِ.. فأنهار."

-سارِي.
Forwarded from فَلَكْ' (مَجَرّةٌ')
"وغدوتُ بين الدربِ
ألتمسُ الهروب
أين المفر؟
والعمرُ يسرع للغرُوب !"
2024/06/08 03:10:51
Back to Top
HTML Embed Code: